نظريات علمية
- الخميس، 26 نوفمبر 2020
- كتب بواسطة: NoraAdel
- الزيارات: 11
اختلف العلماء لقرونٍ كثيرةٍ مع بعضهم البعض ومع رجال الدّين حول مدارات الكواكب وخاصّة ما إذا كانت تدور حول الشّمس أم لا، وفي القرن السّادس عشر قدّم كوبرنيكوس تصوّره الجدليّ الّذي يقترح مركزيّة الشّمس ودوران الكواكب حولها وليس حول الأرض كما كان شائعًا، ثم جاء دور Johannes Kepler في القرن السابع عشر ليضع الأساس العلميّ لحركة هذه الكواكب.
وضع كبلر ثلاثة قوانين تصف دوران الكواكب حول الشّمس، القانون الأوّل ينصّ على أنّ الكواكب تدور حول الشّمس في مدرارات بيضويّة الشّكل، وينصّ القانون الثّاني على أنّ الخطّ الواصل بين الكواكب والشّمس يغطّي مساحةً متساويةً في كلّ الأوقات، بمعنى أنّ سرعة الكواكب تتغيّر بانتظامٍ وفقًا لبعدها عن الشّمس (أسرع عند الاقتراب منها وأبطأ عند الابتعاد عنها). أمّا القانون الثّالث فيسمح لنا بعمل علاقةٍ بين الفترة الدوريّة للكواكب (الفترة الّتي يحتاجها الكوكب لإتمام دورةٍ كاملةٍ حول الشّمس) وبعدها عن الشّمس (نصف قطر المدار) فكلّما قلّ نصف القطر قلّت الفترة الدّورية للكوكب والعكس صحيح، بمعنى أنّ القانون الثّالث يسمح لنا بعمل مقارنةٍ بين حركة عدّة كواكب.
- اعضاء جدد
- متواجدون
- اهم فرص
- بحث عن فرص
- نصائح طبية
- فوائد غذائية
- تنمية عمل المرأة
- تنمية الطفل
- دليل المواقع
- حقائق تاريخية
- نظريات علمية
- استشارات قانونية